كروسبي
لم يكن جورج يبالغ في كلمة واحدة ، اذ كان كروسبي بالفعل كلبًا لطيفًا للغاية، و اجتماعيًا للغاية. لطالما يغمره السرور عندما يأخذه جورج إلى حديقة الكلاب، لكن ارجاعه إلى المنزل مرة أخرى قصة مختلفة تماما: كان ذلك عملا شاقا كل مرة.
الغريب أن كروسبي لم يكن مهتمًا بالحديقة منذ أيام، اذ اصطحبه جورج معه عدة مرات ، ولكن في كل مرة أراد كروسبي العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن بعد ان يستمتع بوقته. هل كان كل شيء على ما يرام مع كروسبي؟ هل يعقل ان يكون مريضًا أم مكتئبًا؟
كل هذا خاطئ!